رواية أعاد الحياة لي كااااملة بقلم هدير دودو
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
لكنها لا تعلم كيف وافقت و ما الذي حثها على الموافقة أومأت له الى الأمام بموافقة ف ابتسم ليث بفرحة كان يتوقع أنها سترفض لكنه اتجه مسرعا ليجلب لهم العصيرو حرص ان يختار نوعها المفضل فابتسمت بفرحة على اهتمامه الزائد في ادق تفاصيلها بينما منار كانت تسير بجانبهم بصمت لم تنكر أن بداخلها نيران متأهبة شديدة الاشتعال نيران الغيرة كانت تود أن تفشل ذلك الزواج خاصة بعدما رات معاملته لها وصلوا أخيرا و بدأت مي تختار الفستان الذي سوف ترتديه حتى وقع اختيارها في النهاية على فستان بسيط من اللون الرمادي كان جذاب بسيط يسر الأعين اشارت نحوه و تحدثت قائلة له بهدوء يخالطه بعض الخجل
ابتسم في وجهها بهدوء قي محاولة منه ليمتص خجلها و أشار نحو الفستان بسبابته ثم تحدث بفخر
و غيره ليه دة تحفة و أهم حاجة انه عاجبك يبقي خلاص ناخد دة.
لم تستطع منار أن تستمع إلى حديثهم و تصمت فتدخلت قائلة لها بغيظ و غيرة و هي تحرص على أن ترفع صوتها حتى يستمع الجميع إليه
اجتمعت الدموع داخل مقلتيها و هي تشعر بالإهانة أمام الجميع فأغمضت جفنيها سريعا في محاولة منها لإخفاء دموعها شعر ليث حينها بالڠضب الشديد يسيطر على جميع خلايا عقله خاصة عندما رأي عينيها اللامعة بالدموع في دلالة على بكائها و إھانتها فتمتم قائلا لمنار بحدة و ڠضب و قد برزت عروقه أثر غضبه الشديد الذي يجاهد التحكم به
تدخلت أحدي الفتيات التي تعمل في المحل قائلة لهم بتأييد في محاولة منها لتقليل بعض الحرج الذي شعرت به مي
حضرتك معاك حق ذوق حضرتك يا آنسة تحفة دة يعتبر افضل فستان عندنا مع احترامي لحضرتك و رأيك.
انت بقول رأيي مش اكتر هو انا اللي هلبس يعني.
اقترب ليث من مي و جذبها نحوه بعدما هدأت ليتحدث قائلا لها بعصبية خفيفة و هو يجاهد ألا يظهر غضبه
سكتي ليه بتعرفي تردي أظن امال مردتيش ليه ما أنتي معايا بتردي ماشاءالله.
اتكلم معايا براحة و بعدين انا حرة اسكت للي يعجبني ملكش دعوة بيا لو سمحت.
كاد أن يرد عليها لكنه صمت عندما رأي منار التي تتطلع نحوهم لم يريد أن يتحدث أمامها هي تحديدا.
في وقت لاحق
أعدت مي ذاتها مستعدة إلى النزول ما أن فتحت الباب لتذهب حتى جاءت هناء في تلك اللحظة اردفت تسأل إياها بحدة و عصبية
أنتي رايحة فين كدة هو الواحد خلاص مبقاش عارف يحكمك و لا إيه
تنهدت مي بصوت مسموع قبل أن تردف تجيبها بهدوء و ضيق تشعر به بداخلها
هنزل أنا و ليث هظبط حاجات الجامعة عشان السنة الأخيرة زي ما أنتي عارفة يا عمتو هو موافق إني اكمل آخر سنة ليا.
رفعت هناء شفتها إلى بسخرية و ضيق قبل أن تمتم قائلة لها بحدة و عدم رضا و هي تقترب منها لتقوم بالقبض فوق زراعها بقوة مما جعل مي تصرخ پألم
جامعة إيه و زفت إيه و بعدبن ليث مين اللي هيدفعلك هو لاقي ياكل اتنيلي جوة أنتي أصلا محدش عارف يربيكي هستنى ايه مانتي تربية امك صحيح لازم تبقي طالعاها قال جام...
قطعت جملتها مجبرة وقد جحظت كلتا عينيها بتوتر و قلق عندما رأت ليث الذي كان يقف خلف _مي_ و علامات الڠضب باديه عليه بإتقان من يراه يقسم أنه سيرتكب چريمة في تلك اللحظة تحديدا فقد كان عينيه السوداء تخرج شرر أثر غضبه عروقه بارزة بشدة كان مسلط بصره نحوهما.